ابن العاصفة Admin
عدد المساهمات : 958 تاريخ التسجيل : 05/06/2011
| موضوع: فصائل الثورة الفلسطينية تحيي يوم القدس العالمي في مخيم اليرموك دمشق الأحد أغسطس 28, 2011 7:01 am | |
|
|
2011/08/26 | | | تحت شعار يوم القدس العالمي دعوة للجهاد والمقاومة من أجل تحرير فلسطين، أقامت فصائل الثورة الفلسطينية مهرجانا جماهيرياً حاشدا إحياء ليوم القدس العالمي وذلك بعد ظهر يوم الجمعة 26/8/2011، 26/رمضان/1432هـ، في النادي العربي الفلسطيني بمخيم اليرموك.
بحضور الرفيق أجمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – والرفيق الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد وعدد من الرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر الجبهة، كما حضره الرفيق فرحان أبو الهيجاء الأمين القطري المساعد للتنظيم الفلسطيني لحزب البعث العربي الاشتراكي، والرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والدكتور ماهر الطاهر مسؤول الجبهة الشعبية الشعبية لتحرير فلسطين، وزياد نخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والأخ زياد الصغير / أبو حازم أمين السر المساعد لحركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح الانتفاضة والأخ أبو احمد جمال عضو المجلس السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس والرفيق علي عزيز عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية، والرفيق ياسر حورية عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والتعليم العالي والقطري، والسيد المجتبي الحسني ممثل الإمام خامنئي في سورية، وسعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور احمد سيد موسوي مستشار الرئيس الإيراني، والعميد أكرم السلطي ممثل رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والمنظمات الشعبية والاتحادات المهنية، وممثلو قادة الأحزاب والقوى اللبنانية وجمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية والهيئة الفلسطينية العامة لمكافحة المخدرات ولجان حق العودة في سورية وفعاليات دينية وثقافية واعلامية وحشد كبير من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني والسوري.
وألقى الرفيق أحمد جبريل كلمة فصائل الثورة الفلسطينية المقاومة وهذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
السلام عليكم جميعا أيتها الأخوات..أيها الأخوة.. رفاق الدرب
اسمحوا لي بداية أن أتوجه قليلا إلى شريحة الشباب كونهم مستقبل الأمة التي أضعهم في صورة المشهد الذي سبق الإعلان عن يوم القدس العالمي من قبل الإمام الخميني لقد كانت إيران قبل انتصار الثورة الإسلامية فيها تمثل قاعدة متقدمة لأمريكا والصهاينة وكان رأس النظام الشاه محمد رضا بهلوي بمثابة الهراوة الغليظة التي تهدد هذه الأمة، ولطالما كان بعض الحكام العرب يعربون عن حجم تخوفهم من شاه إيران، وحين جاء الإمام الخميني وأطاح بنظام الشاه العميل وجدنا فيه الرجل المؤمن المجاهد الذي يجمع بين حناياه الدين والسياسة معا، وتعززت قناعتنا به حين سمعناه يقول: يجب أن يوضع الإسلام على السكة المحمدية الصحيحة، وزادنا إعجابا حين قال:«إن الكيان الصهيوني غدة سرطانية يجب أن تقتلع» في حين لم يتجرأ أحد من الحكام العرب أن يقول ما قاله هذا الرجل المؤمن لأنهم أرادوا إفراغ الإسلام من الجهاد والمقاومة.
لقد بعث إلينا الأمل من جديد بانتصار الثورة الإسلامية في إيران بعد أن كدنا نفقده بخروج مصر من خندق المواجهة وتوقيع السادات لاتفاقية كامب ديفيد مع العدو الصهيوني.
لقد بعثت قيادة الثورة الإسلامية الإيرانية فينا الحياة وأمدتنا بالإرادة والعزيمة وثبتت أقدامنا، ولكن الشيطان الأكبر وفي محاولة يائسة منه ، أراد أن يجهض الثورة لأنه رأى فيها خطرا حقيقيا لمصالحه في المنطقة فقام بشن حرب ظالمة على إيران وللأسف بأداة عربية عراقية وبتمويل عربي خليجي، وقد استمرت هذه الحرب ثماني سنوات أصيب خلالها الملايين من الطرفين، واستنزفت طاقات وقدرات الطرفين، ولطالما كنا نشير إلى أن أمريكا والصهاينة تريد التخلص من الجمهورية الفتية التي تتجرأ على مجابهة أمريكا والصهيونية ..
لقد قال الإمام الخميني بعيد انتصار الثورة :« اليوم في طهران وغدا في القدس» وكان يقول أيضا: لا كرامه لهذه الأمة بدون القدس، فهي أرض ألإسراء والمعراج وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لذلك لا بد من أن يكون لها يوما عالميا يحتشد فيه المسلمون في الجمعة الأخيرة من رمضان المبارك من كل عام تأكيدا للدفاع عن القدس وكأن يعتبر دعم للشعب الفلسطيني تكليف بشري بنصرته ودعمه.
وبسبب كل هذه المواقف أرادت واشنطن وتل أبيب شن الحروب على إيران ومنع الدول العربية من إقامة العلاقات معها وأرادت فرض العزلة عليها ومحاصرتها من أجل حماية الكيان الصهيوني والتخلي عن دعم قضية فلسطين.
/التأكيد على استمرار النضال/ ودعوني أؤكد لكم أن الموقف الإيراني اليوم تجاه قضية فلسطين أقوى مما كان عليه، فالإمام خامنئي يعتبر الكيان الصهيوني الشيطان الأصغر ولا بد من مقاومته ودحره والرئيس محمود أحمدي نجاد يطالب بإزالة هذا الكيان من الخريطة، وينفي وجود المحرقة التي يتذ رع بها اليهود حتى اليوم، فيما أقصى ما يتحدث به حكامنا العرب هو المبادرة العربية والتي تتضمن إقامة سلام مع الصهاينة على حساب قضيتنا وحقوقنا، وإقامة علاقات تطبيع سياسي وثقافي واقتصادي وأمني معهم وأن يرفع العلم الصهيوني في سماء كل العواصم العربية مقابل الانسحاب من هضبة الجولان ومن جزء من الضفة الفلسطينية، في الوقت الذي قال فيه الشعب الفلسطيني كلمته بأنه سيتابع نضاله حتى تحرير القدس وصفد وحيفا والناصرة ويافا ولم يطلب من هؤلاء الحكام أن يتحدثوا باسمنا ولم نخولهم التنازل والتفريط بحقوقنا واليوم ينضم إلى هذه الجوقة ما يسمى بالمعارضة السورية التي صرح أحد مسؤوليها بأنهم يلتزمون بالمبادرة العربية وسيحرصون على تنفيذ بنودها والسعي لإعادة الجولان عن طريق المفاوضات مع العدو الصهيوني ويصرح مسؤول آخر في هذه المعارضة بضرورة نزع ستين ألف وظيفة من أيدي الفلسطينيين في سوريا لأن السوريين أحق بها منهم.
أيها الأخوة..أيتها الأخوات..إن ما يجري اليوم في المنطقة خطير ومرسوم مسبقا ويوميات بن غوريون تؤكد على ثلاثة مهام لضمان وجود هذا الكيان وهي:
أولا: بناء القوة الذاتية من خلال وجود جيش قوي واقتناء السلاح الاستراتيجي.
ثانيا: ضرورة التحالف مع القوى الكبرى في العالم والتي لها مصالح في المنطقة بحيث يقوم الكيان الصهيونية بحماية هذه المصالح مقابل الوقوف إلى جانبه.
ثالثا: يرى أن بقاء الدول العربية حوله يشكل خطرا كبيرا لذلك لابد من العمل على تجزئة وتقسيم هذه الدول لتسهل السيطرة عليها.
لذلك أقول لشرفاء سورية إن المؤامرة عليكم تكمن في تقسيم بلدكم وأن ما يخططون له أسوا بكثير مما جرى في العراق ,أسوأ من الصومال وأسوأ مما جرى في ليبيا، فسورية كانت ولا زالت الصخرة التي تحطمت عليها كل أحلام وأماني ومخططات الأعداء لقد أسقطنا معها اتفاق 17 أيار عام 1983م وهي من دعمت حزب الله في حرب تموز 2006م، وشكلت سببا رئيسيا في هذا الانتصار الذي أهداه حزب الله إلى سوريا وقائدها وإلى إيران الإسلام وهي من ساهمت بهزيمة العدو الصهيوني عام 2000م، وهي من تدعم المقاومة الفلسطينية فإذا كان الكيان الصهيوني قد صنع لحماية المصالح الغربية، فإنه اليوم يبحث عمن يحميه لأنه بدأ يضعف ويهزم وسقطت عنه نظرية الجيش الذي لا يقهر بفضل المقاومة الباسلة, ففي الأرض المحتلة انتفاضات, وفي لبنان انتصارات وأصبحت غزة الأرض الفلسطينية الوحيدة المستقلة, كما سمعتم قبل عدة أيام, كيف قام رجال أبطال بعملية نوعية في أم الرشراش «إيلات» مما يؤكد على تواصل العمل المقاوم.
/سورية قوية بإرادتها/ أيها الرفاق... أيتها الرفيقات... إن استهداف سورية اليوم, جاء نتيجة صلابةموقفها, في وجه كل التهديدات والمشاريع الاستسلامية في المنطقة, فكان لا بد من معاقبتها من أعداء الأمة.
لقد فوجئت كغيري بهذه المؤامرة, لأنني كنت على ثقة بأن سورية محصنة ولم يخطر ببالي هذا الكم الكبير من الأسلحة التي تدخل إلى سورية وحجم التحشيد الدولي والعربي والتضخيم الإعلامي الهائل ضد سورية وكنت أتصور أن الشعب السوري أوعى بكثير من المخططين لهذه الفتنة فهناك أخطاء لا أحد ينكرها ومظاهر فساد ولكن الرئيس بشار الأسد كان قد عد برنامجاً إصلاحياً واسعاً قبل آذار أعد تنفيذه لكن المؤامرة لا تريد إصلاحات بل تريد السيطرة التامة على سورية.
رغم حجم هذه المؤامرة, فإن سورية قوية بذاتها وحلفائها من المقاومة الفلسطينية إلى طهران إلى حزب الله واذا ما فكروا بتوجيه صاروخ واحد عليها, فإن آلاف الصواريخ ستدك من كل الجهات العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
وقد رأيتم وسمعتم تصريح حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها, في طهران يقول إن سورية ليست مثل ليبيا, وإن لها حدوداً مع الكيان الصهيوني, مما يعني مقدار تحسبهم للعواقب الكارثية إذا ما حاولوا ضرب سورية.
وحول الوضع الفلسطيني, بين الرفيق الأمين العام أن الشعب الفلسطيني جزء من هذا الحراك السياسي في المنطقة, فبعد خروجنا من لبنان عام 1982م, انقسمنا باتجاهين أحدهما اختار الذهاب إلى تونس والجزائر واليمنين وأسقط البندقية, والآخر جاء إلى سورية ليحافظ على البندقية, ورغم ذلك حاولنا أن نجد نقاط التقاء بين النهجين فشاركنا في اتفاق القاهرة عام 2005م ولم ينفذ, وكذلك في التوقيع على المصالحة في القاهرة بعد سقوط نظام حسني مبارك ولم تنفذ المصالحة حتى يومنا هذا, لأن محمود عباس عاجز عن تحقيق أي شيء للاجئين, وأن خط المفاوضات الذي انتهجه على مدار سنين طويلة لم يجلب لنا شيئاً.
فهل يريدون منا أن نكون جزءاً من هذا البرنامج الكارثي لذلك لن يكون هناك لقاء معهم, ولدينا الإرادة القوية لمتابعة جهادنا ونضالنا, وسنكون كتفاً إلى كتف مع الأخوة في سورية, لأننا بهذا نكون ندافع عن قضيتنا ومقاومتنا وعلى ستمائة ألف فلسطيني يعيشون في سورية.
في الختام نرفع أسمى آيات التقدير والاحترام للإمام الخميني رحمه الله في يوم القدس العالمي كما نتوجه إلى عائلات الشهداء والأسرى لنقول لهم إننا على عهدهم باقون وإننا لمنتصرون.
/ياسر حورية/ هذا وكان الرفيق ياسر حورية عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قد ألقى كلمة سورية أعلن من خلالها مواصلة النضال في وجه مشاريع العدو الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية, مشيراً إلى الممارسات الخطيرة التي يقوم بها هذا العدو من عمليات تهويد لمدينة القدس من خلال إجراءات الإخلال في التوازن الديموغرافي فيها, إلى جانب عملية الهدم المستمرة لقصور بني أمية في القدس وسحب هويات لأكثر من ثلاثة عشر ألف مقدسي, لذلك من الواجب مواجهة هذه المشاريع وعدم ترك الفلسطينيين وحدهم, فالقدس مسؤولية كل العرب والمسلمين.
وحول ما يجري من أحداث في سورية أوضح أن ما يجري هو استمرار لمشروع الاحتلال الصهيوني بهدف إضعاف دول المنطقة, وهي لعبة سياسية خبيثة بأساليب غير تقليدية لقد بدأت الأحداث بمطالب شعبية سرعان ما استجاب لها الرئيس بشار الأسد وانطلقت الحكومة السورية في تنفيذ مشروعها الإصلاحي وهي مستمرة في تنفيذ برنامجها الإصلاحي, وان سورية قادرة على وأد الفتنة وتجاوز الأزمة.
/سيد موسوي/
وألقى سعادة السفير الإيراني الدكتور أحمد سيد موسوي مستشار رئيس الجمهورية الإسلامية كلمة إيران أكد فيها أن أمريكا والصهاينة يواجهون اليوم أزمة حقيقية بفعل الثورات العربية المتلاحقة مما جعل البعض يرى ضرورة التدخل الأمريكي في الدول التي تفجرت فيها ثورات سلمية من اجل سرقتها وتحويلها إلى ثورات متناقضة مع أهدافها المعادية لأميركا وإسرائيل وبهدف القضاء على القيم الإسلامية المحمدية فيها ومن اجل الحفاظ على مصالحهم الاقتصادية لكي تبقى مفاتيح النفط بأيديهم وللحفاظ على سلامة الكيان الصهيوني الذي بدأ يدب فيه الضعف والوهن والسقوط، وأضاف: «إننا نعلن في يوم القدس العالمي عن ضرورة الوحدة الإسلامية لمواجهة العدو الصهيوني وأقول بصدق إننا في إيران نضع كافة إمكانياتنا وطاقاتنا في خدمة المسلمين كافة.
وحول سورية وما يجري فيها من أحداث أشار إلى أن سورية وقفت ولا زالت في محور الشرف محور المقاومة، ودفعت نتيجة ذلك ثمناً كبيراً.
الجميع مع الإصلاحات في سورية والقيادة السورية مع هذه الإصلاحات ولكن ما لمسناه أن الإصلاح الذين يهدفون إليه في الغرب هو التخلص من المقاومة ومن سياسة سوريا وزعزعة استقراره لكنهم سيفشلون وستنتصر سوريا ضد الصهيونية وترفع صفحة فلسطين فالمستقبل لنا بإذن الله.
وألقى الشاب أنس يونس رئيس بصمة شباب سورية كلمة أكد فيها أن شباب سورية لن يتخلى عن القدس فهي بوصلتهم وان المقاومين هم أسياد الزمان وقال: «نقسم بالله العظيم أن نكون لله موحدين وللقدس عائدين وأشار إلى أن شباب سورية أعلنوا عن قيامهم بالاحتفال بيوم القدس في ساحات المدن السورية الكبرى دفاعاً عن المقاومة وعن هذه الأمة العربية وقضاياها.
وكانت مجموعة الإنشاد الدينية الإيرانية قد أدت أنشودة «القدس لنا, ولبيك اللهم» التي حازت على إعجاب الحضور.
|
| |
|
فتح الانتفاضة نائب المشرف العام
عدد المساهمات : 203 تاريخ التسجيل : 24/06/2011
| موضوع: رد: فصائل الثورة الفلسطينية تحيي يوم القدس العالمي في مخيم اليرموك دمشق الجمعة سبتمبر 02, 2011 2:41 am | |
| اخى يوم القدس عندما نرى فعلا طائرات ايران والعرب تدك قطعان الصهاينه وبيوتهم فوفقهم ونرى القدس حره عربية نريد افعال مش اقوال | |
|