ابن القدس
نائب المشرف العام
عدد المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
 |  موضوع: الأخ أبو عمر المصري أمين سر المجلس الثوري فتح الا نتفاضة  السبت أغسطس 03, 2013 8:23 am | |
| 
في حوار مع إذاعة شام إف . إم الأخ أبو عمر: * لن نخرج من سورية إلا إلى فلسطين. * المخيمات الفلسطينية عناوين مؤقتة لحق العودة إلى فلسطين.
استضافت إذاعة “شام اف . ام” بتاريخ 30/7/2013 وفي سياق برنامجها “المنتصف” الأخ أبو عمر المصري أمين سر المجلس الثوري ومسؤول الإعلام والدراسات، في حوار تطرق إلى مسائل وقضايا تخص الشأن الفلسطيني الراهن، كما الشأن السوري والعربي، واستحقاقات ما يجري في المشهد السياسي، وصولاً إلى رؤية تقارب اللحظة السياسية بتسارعها ودلالاتها.
فقد أكد الأخ أبو عمر في معرض رده على جملة من الأسئلة، حقيقة الموقف مما يجري في مخيم اليروموك منذ اجتياحه من قبل العصابات المسلحة، مشدداً على رمزية ودلالة المخيم وباقي المخيمات الأخرى، فالفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني لهم موقف في ما يجري في سورية، من خلال الموقف السياسي الواضح بعدم التدخل في الشأن الداخلي، فسورية دافعت عن القضية الفلسطينية ليبادلها الشعب الفلسطيني الوفاء بالوفاء، والعودة لمخيم اليوموك فهو عاصمة العمل الوطني الفلسطيني في الشتات وحاضنة الثورة الفلسطينية والمكان المؤقت للعودة إلى فلسطين، ومن هنا تنبع خصوصيته.
وشدد الأخ أبو عمر على عدم الانجرار وراء المؤامرة على الشعب الفلسطيني باستهداف مخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية في سورية، وإنه لا يجوز لأحد أن يزج بشعبنا الفلسطيني في مخيماته في أتون الصراع.
وأشار إلى ضرورة العودة لقراءة صحيحة للتاريخ، أي العلاقة ما بين سورية وفلسطين التي جعلت الفلسطيني في سورية يعيش في مستوى لائق، على مستوى الحقوق باستثناء الحقوق الدستورية لذلك فمن واجب الشعب الفلسطيني أن يقف إلى جانب الشعب السوري في شراكة الدم والمصير.
ولفت الأخ أبو عمر إلى أنّ العملية العسكرية في مخيم اليرموك بدأت ولن تتوقف، وقرار الفصائل المشاركة هو التقدم وفق منهجية عسكرية معينة تتبع بما سمي غرفة العمليات العسكرية المركزية والمشتركة التي تم الاتفاق عليها بين الفصائل المشاركة في موضوع تحرير المخيم والفصائل هي حركة فتح الانتفاضة وجبهة النضال الشعبي والجبهة الشعبية/ القيادة العامة وطلائع حرب التحرير الشعبية/ قوات الصاعقة ولدينا الامكانيات والإرادة والطموح لتحقيق هدف معين هو أننا لا نريد أن نرى المسلحين داخل المخيم وعلى الفصائل الفلسطينية أن تطرد هؤلاء المسلحين من المخيم، وما يقرّره الميدان هو الكفيل بالوصول إلى ذلك الهدف.
وأضاف الأخ أبو عمر: نحن كحركة قلنا منذ البداية بضرورة أن يكون ثمة موقف فلسطيني موحد فيما يتعلق بتحرير المخيم، سواء بالإطار التفاوضي أو العسكري، وحقيقة الأمر لم يكن هناك جهة واضحة من المسلحين يمكن التفاوض معها، علماً أن الفصائل مجتمعة لم توفر وسيلة إلا وجربتها من أجل انسحاب المسلحين الذين اعلنوا وعلى لسان جورج صبرا بأن المخيم هو أرض سورية، و المخيم يضم ما يقارب 150 ألف فلسطيني، إلى جانب عائلات سورية شقيقة، وعلى المعارضة أن تحترم هذا المخيم، رغم التباين في الرؤى لدى بعض الفصائل الفلسطينية، ومن يدفع الثمن بالنهاية هو الشعب الفلسطيني، ونحن لا نريد أن يقتل أحد من شعبنا الفلسطيني أو يدمر منزله، لذلك نتقدم ببطئ من أجل عدم ايقاع أي خسائر قدر الامكان.
وأوضح الأخ أبو عمر في رده على سؤال حول القرار السياسي بعدم دخول الجيش إلى المخيم بالقول: ما جاء على لسان السيد وزير الدفاع بقوله لا نريد الدخول للمخيم ونترك أمره للفصائل الفلسطينية هو صحيح، ولفت إلى أنه إذا خرج عن إرادة شعبنا البعض فلا يجوز التعميم على باقي أبناء شعبنا الفلسطيني الذي ما زال وفياً لسورية ولشعبها، سورية التي قاتلت مع المقاومة عام 1982، وليس أمراء الخليج والنفط! وحماس التي خرجت من المقاومة وانحازت للإخوان المسلمين في خيارها لا تعبر عن الشعب الفلسطيني. وحول سؤال عن لقاء وفد منظمة التحرير الفلسطينية بالفصائل الفلسطينية، أكد الأخ أبو عمر على انتفاء أي مبادرة لحل مشكلة المخيم، وما جرى من أحاديث كان في سياق التكهنات فحسب. مشيرأً إلى أن الفصائل الفلسطينية الموجودة في سورية تدفع الدم إلى جانب الشعب السوري ولن نغادر سورية إلا إلى فلسطين كما قال الرئيس بشار الأسد، لقد قدمنا خيرة ضباطنا وأفرادنا شهداء ولا يجوز لأحد أن يتجنى على الفصائل الفلسطينية.
قاتل شعبنا الفلسطيني منذ قرن وهو يقاتل دفاعاً عن فلسطين وعن حق عودته إليها والشباب الفلسطيني الذي دخل أرض فلسطين والجولان، واستشهد وجرح عدد كبير منه فلماذا يستشهد إذا كان يريد أن يبقى في سورية ويحافظ على ممتلكاته؟!
وحول المفاوضات التي تعقد بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني برعاية أميركية وأوضح الأخ أبو عمر أنها جاءت بعد ما سمي بالمبادرة العربية التي ذهبت لجنتها إلى واشنطن قبل أشهر برئاسة وزير خارجية قطر السابق وفيه تمت الموافقة على فكرة تبادل الأراضي والمفاوضات في هذا السياق هي استمرار لتلك الفكرة، تبادل الأراضي يعني بداية تصفية القضية الفلسطينية، وأن أي اتفاق لا يوافق عليه الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يمر
| |
|
أهلا وسهلا بكم اينما كنتم واينما تواجدتم وطبتم بألف خير
