يا أيها النسر الذي قد رفعتَ العلى مجدا
قد كنتَ للفخرِ كله..صاحبه..و للسمو كنتَ ندا
أي فقد فقدناه
أي نسر ودعناه
أي حزن قد تبدى..
تشافيز..
أني أمدُّ صمتَ الرثاءِ من جرح
قد تعالى..و صار سدا
تشافيز..
أني أراك قمحا للجياع
للحلمِ أشجاره..
للوعدِ أمطاره..
وأراكَ للفقراءِ مدا..
يا أيها النسر الذي جعلت المنى وردا
يا قبضة الجموح الحرِّ
قد تلاقتْ فيها الآفاق
وتسامقت..فكنتَ صدا
تشافيز
أي وداع..
أي موتٍ
يا أيها الرحيل..
لمَ لا تفديه؟
وهو الذي يفدي..
فكيف لا يُفدى
تشافيز..
إن الوصايا في قلوب الرفاق
لا.. لم تمت..
نفس الوحوش هناك..
نفس الوحوش هنا..و هنا..
وأني أبصرُ الثائر الأممي
يسلم الضياء للندى
أني أبصرُ تشافيز
أسطورة..
وما زالت..تتحدى.