ابن العاصفة Admin
عدد المساهمات : 958 تاريخ التسجيل : 05/06/2011
| موضوع: مزارعو حدود غزة.. صيد ثمين في شِباك العدو! السبت يناير 19, 2013 5:36 am | |
| مزارعو حدود غزة.. صيد ثمين في شِباك العدو!2013-01-18 14:48 صقور الخليل– وكالاتلم تنجح كافة المحاولات التي بذلها المزارع سالم الفيومي لزراعة أرضه الواقعة شرق المحافظة الوسطى لقطاع غزة بشكل كامل، واضطره ذلك لزراعة نصفها بالقمح خشية من إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني نيران أسلحتها الرشاشة باتجاهه.وتتعمد قوات الاحتلال إطلاق نيران أسلحتها الرشاشة صوب المزارعين وكل من يحاول الاقتراب من ما تسمى بالمنطقة العازلة التي فرضتها على طول الحدود مع القطاع.ووقعت فصائل المقاومة في 20 تشرين ثان/ نوفمبر 2012، اتفاق تهدئة مع الاحتلال برعاية مصرية في القاهرة، يقضي بإلزام الكيان الصهيوني إلغاء ما تُسمى بالمنطقة العازلة التي تفرضها على طول حدودها مع القطاع، والسماح للمزارعين بدخولها وفلاحتها، إلا أن الاحتلال لم يلتزم ببنودها.وأكد المزارع الفيومي من منطقة جحر الديك شرق مخيم البريج وسط القطاع، أن الاحتلال يستهدف بشكل مباشر كل من يقترب من السياج الأمني حتى مسافة 500 متر.وحرم هذا الوضع عددا من المزارعين من زراعة أرضهم بشكل كامل أو حتى الوصول إليها، قبل وبعد توقيع اتفاق التهدئة برعاية مصرية، والذي يقضي بإلغاء ما تُسمى بالمنطقة العازلة التي يفرضها العدو على طول حدود القطاع، والسماح للمزارعين بدخولها وفلاحتها، بحسب الفيومي.وأوضح الفيومي أن قوات الاحتلال تطلق النار بين الفينة والأخرى على المزارعين وسكان المنطقة من أبراج المراقبة المنتشرة على طول الحدود مع غزة.وأضاف: "لم أتمكن من زراعة أرضي التي تبلغ مساحتها 30 دونماً بالحمضيات أو بأشجار الزيتون التي تحتاج إلى عناية مستمرة واكتفيت بزراعة 15 دونماً بالقمح الذي لا يحتاج إلى العناية المستمرة؛ وذلك بسبب منعي من قِبل الاحتلال من الوصول لأرضي الزراعية الواقعة ضمن ما يسميه الاحتلال المنطقة العازلة".وهذا الأمر لا يختلف كثيرًا عند مزارعي شمال القطاع الذين هم عرضة لنيران قوات الاحتلال المتمركزة على طول الجدار العازل بين أراضي الـ48 وقِطاع غزة.ويشير الشافعي (36 عامًا) الذي يعمل مزارعًا في الأراضي الزراعية التي تبعد قرابة كيلو متر عن السياج الحدودي في بيت لاهيا، شمال غرب مدينة غزة، إلى أنه يحاول طيلة الأيام الماضية الوصول إلى عمله، مشيراً إلى أن جنود الاحتلال يطلقون النار على المزارعين ما أدى إلى استشهاد المزارع مصطفى عبد الحكيم أبو جراد متأثرًا بجراحه.ولفت إلى أن استشهاد وإصابة المزارعين والمواطنين يتسبب بفزع لكل من يقترب من المنطقة ما يضطرهم إلى تجنب الاقتراب منها إلا بحضور المتضامنين الأجانب الذين يحاولون منع الاحتلال من ارتكاب جرائمه بحق المزارعين.ويؤكد أن جنود الاحتلال يطلقون نيران أسلحتهم الرشاشة بشكل مباشر تجاههم، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال جعلت من حياتهم وكذلك السكان في المناطق صعبة جدًا، بسبب ما تمارسه سلطات الاحتلال من توغلات مصحوبة بإطلاق النار.ودعا عدد من مزارعي المناطق الحدودية فصائل المقاومة لمراجعة اتفاق التهدئة، مطالبين جمهورية مصر العربية بالضغط على سلطات الاحتلال ومنعها من التعدي على المزارعين.st1\:*{behavior:url(#ieooui) } | |
|