ابن العاصفة Admin
عدد المساهمات : 958 تاريخ التسجيل : 05/06/2011
| موضوع: مدنيون وعائلات .. بنك أهداف العدو في غزة الإثنين نوفمبر 26, 2012 3:01 am | |
| مدنيون وعائلات .. بنك أهداف العدو في غزة 2012-11-24 19:21 صقور الخليل_ غزة لم يكن المسن الحاج إبراهيم محمود نصر أبو نصر، يعلم أن قيامه بجني محصول الزيتون من حقله الزراعي المجاور لمنزله سيجعله هدفاً لطائرات الاحتلال، ليستشهد مع حفيدته ويصاب أحد أبنائه. فبينما كان الحاج أبو نصر الذي دخل في العقد التاسع من عمره، برفقة عدد من أفراد أسرته يقومون بجني ثمار حقلهم استهدفتهم طائرة استطلاع صهيونية لتمتزج دماؤهم بحبات الزيتون التي تقصفت فروعها لتشهد العالم على جريمة جديدة من جرائم الاحتلال. وبدا التأثر على خليل أبو نصر أحد أفراد العائلة وهو يتحدث عن كيفية أن صواريخ الاحتلال حولت جمعة الأسرة إلى مأتم. وقال إن الحاج الطيب إبراهيم استشهد، هو والطفلة أميرة (14 عاماً) حفيدته، وأصيب ابنه محمد (40 عاماً) الذي تساءل بدوره هل رأى الطيار الصهيوني الذي قصفنا حبات الزيتون صواريخ أم قنابل ليستهدفنا، مستدركاً: هذا احتلال وحشي استباح كل شيء. فؤاد حجازي.. شهداء بالجملة ولم يكن حال المواطن فؤاد خليل إبراهيم حجازي (46 عاماً)، أحسن حالاً فقد استشهد مع طفليه، محمد (4 أعوام)، وصهيب (عامان)، وأصيبت زوجته بجروح بالغة وأصيب ستة آخرون من عائلته إضافة إلى 21 آخرين من الجيران بعد استهداف الاحتلال لمنزلهم في جباليا. وقال حسان حجازي ، إن الأب الطيب استشهد مع طفليه ليلحقوا بابنهم الأول محمد الذي استشهد في 1/3/2008 في قصف صهيوني على مخيم جباليا عام 2008، وأصيب هو نفسه سابقا. وقال: لماذا يستشهد الأطفال هؤلاء أشبه بالملائكة، مشدداً على أن الاحتلال يخطئ إذا كان يعتقد أنه بقتل واستباحة دماء أطفالنا سيجبرنا على الركوع والاستسلام، فمشاهد انتشال الطفلين محمد وصهيب من تحت الأنقاض لن تمحى من أذهاننا أبدا أبداً. وفيما كان قادة الاحتلال يتحدثون عن بنك أهداف في قطاع غزة للمقاومة، كان الضحايا في الغالب من المدنيين البسطاء. "دمروا المنزل.. وتطاير الشهداء" وفي رفح أطلقت طائرة حربية صهيونية صاروخاً باتجاه منزل المواطن توفيق النصاصرة (50 عاماً)، وهو منزل بسيط مسقوف بالصفيح في حي النصر، شمال رفح. ومن يذهب إلى المكان لن يجد أي أثر للمنزل الذي تحول لحفرة عميقة فيما تطايرت الجدران والسقوف ومعها ساكنو المنزل الذين قذِفوا عشرات الأمتار في الخارج ليستشهد منهم الشقيقان الفتى أحمد توفيق النصاصرة (17 عاماً)، ومحمد (19 عاماً)، أما باقي أفراد الأسرة فقد نجوا بأعجوبة ولكنهم أصيبوا بجروح. ويقول عامر النصاصرة،:"لماذا تم قصف هذا المنزل المكون من الصفيح هل هو مصنع متفجرات مثلاً ،،، هذا الاحتلال دموي يقتل لمجرد القتل ويركز على الأطفال والشباب في محاولة لإفشال مستقبلنا ولكنه واهم سينتزع شبابنا الواعد النصر من بين أنيابهم المجرمة. وتبقى هذه الحكايات نماذج لما واجهه المدنيون والأطفال من حرب استهداف مباشر خلال الأيام الثمانية الماضية. | |
|