ابن العاصفة
Admin
عدد المساهمات : 958
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
 |  موضوع: صواريخ المقاومة تدمّر اقتصاد العدو وتصيبه في مقتل  السبت نوفمبر 24, 2012 11:29 pm | |
| صواريخ المقاومة تدمّر اقتصاد العدو وتصيبه في مقتل2012-11-24 11:49  صقور الخليل– غزةاتفق مختصان في الشأن الاقتصادي أن ضرب المقاومة الفلسطينية "مدينتي القدس وتل أبيب" المحتلتين كبد الكيان خسائر وأضرارا اقتصادية جسيمة، وساهمت في شل الحياة في دولة الاحتلال بصورة كاملة، كانخفاض قيمة الشيكل أمام العملات الأخرى، واضطراب عمل البورصة، مشيرين إلى أن تكاليف الحرب على غزة ستؤثر بشكل مباشر على الميزانية العامة الصهيونية لعام 2013، والتي لم تقر إلى الآن، الأمر الذي سيزيد من ربكة الكيان الصهيوني مالياً.وأكد المختصان أنه لو تواصل العدوان الصهيوني على غزة لفترة أطول لكبد العدو المزيد من الخسائر المالية كون الكيان لم تكن مهيئا اقتصاديا للحرب لعدم توقعها طبيعة وحجم الرد الفلسطيني.ولفت المحللان إلى أن الكيان لم يكن أمامها سوى خيار وقف العدوان وقبول التهدئة مع غزة تحت الضغوط الشعبية الداخلية لتجنب المزيد من الخسائر اليومية التي ستتكبدها.وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت " أشارت في تقرير نشرته مؤخرا إلى أن التكلفة القتالية لليوم الواحد في عملية "عمود السحاب"على الاقتصاد الصهيوني تبلغ حوالي 1,5 مليار شيكل (400مليون دولار)، كما أن ساعة طلعة للطوافات الحربية تكلف ما بين 60 و80 ألف شيكل، أما الطائرات الحربية القاصفة فإن تكلفة كل ساعة طيران تبلغ ما بين 200 و250 ألف شيكل للطائرة، كما أن إبطال مفعول الصاروخ يكلّف ربع مليون شيكل، أما تشغيل الطائرة من دون طيار فيكلف فقط ثمانية آلاف شيكل في الساعة.كما أوضحت الصحيفة المذكورة أن خسائر المنتجات الصناعية في اليوم الأول من عملية "عمود السحاب" تخطت حاجز الـ 40 مليون شيكل، كما أن منطقة الجنوب التي تتمركز فيها العمليات القتالية، تضم 500 مصنعاً يعمل بها ما يربو على 50 ألف عامل، وعلقت معظم المصانع في تلك المنطقة عملها.وأكد المحلل الاقتصادي محسن أبو رمضان، أن ضرب المقاومة الفلسطينية مدينتي "القدس وتل أبيب" ساهم بإلحاق خسائر وأضرار جسيمة بإسرائيل على المستوى الاقتصادي، وشل الحياة الاقتصادية فيها بصورة كاملة، كانخفاض قيمة الشيكل أمام العملات الأخرى، واضطراب عمل البورصة، مشيرا إلى أن مختلف القطاعات الاقتصادية تقلصت طاقاتها الإنتاجية وتوقفت العديد من الشركات والمصانع والمؤسسات عن العمل.وأوضح أبو رمضان في حديثه لـــ"الاستقلال" أن تكاليف الحرب على قطاع غزة ستؤثر بشكل مباشر على الميزانية المالية لوزارة الجيش وللحكومة الصهيونية بشكل عام، لأن تواصل العدوان على غزة سيجعل جزء كبيرا منها يذهب إلى نفقات الجيش والأمن على حساب مختلف القطاعات الأخرى، مشيرا إلى أن الكيان لم يقر ميزانية 2013 إلى الآن بسبب تقليصات كبيرة تعاني منها وتمس قطاعات وشرائح اجتماعية واسعة.وقال أبو رمضان: على الرغم من اعتماد الكيان الصهيوني على المساعدات الخارجية الأمريكية والأوربية بشكل كبير في المجالات العسكرية، إضافة إلى دعم الجمعيات اليهودية المنتشرة في العالم، مما يساهم في ضخ المال للاقتصاد الصهيوني، إلا أن العدوان كان له نتائج كارثية على الاقتصاد الصهيوني".وأضاف:الحرب الماضية التي شنتها دولة الاحتلال على غزة لم تتأثر فيها سوى المستوطنات التي تقع على حدود غزة، لكن في هذه المواجهة الجديدة دخلت معظم البلدات الصهيونية بما فيها "تل أبيب والقدس"على خط النار، لذا فإن حجم الخسائر كانت مضاعفة، فالقطاع الاقتصادي الصهيوني العريض ضرب سواء كان بناء، أو سياحة، أو عمرانا، أو صناعة".ولفت المحلل الاقتصادي إلى أن الكيان تجنب الخسائر المالية الكبيرة التي تقدر بمليارات الشواقل في حال أقدمت على شن عملية برّية على قطاع غزة، الأمر الذي سيزيد من عجز ميزانيتها العامة بشكل كبير.وبحسب وزارة جيش العدو، فإن تكلفة اعتراض صاروخ واحد للمقاومة لا تقل عن 150 آلف شيكل، كما أن تكلفة بطاريات القبة الحديدية الأربعة يوميا ما بين 9 و17 مليون شيكل،هذا في ظل قدرتها على اعتراض 60 صاروخ يوميا فقط.واتفق أستاذ الاقتصاد في جامعة النجاح الوطنية د.نائل موسى مع سابقه في أن الحرب على غزة كبّدت دولة الاحتلال خسائر اقتصادية فادحة، مشيرا إلى أن عنصر المفاجئة الذي اتبعته فصائل المقاومة من خلال ضرب مدينة "تل أبيب" العاصمة الاقتصادية للكيان ساهم في إرباك وتعطيل كافة مناحي الحياة اليومية في الكيان.وأوضح موسى أن هذه الحرب تختلف عن السابقة التي خاضتها دولة الاحتلال مع الدول العربية والتي كانت خارج أرضها وبعيدة عن السكان الصهاينة، فالمعركة الحالية دفع ثمنها السكان الصهاينة "وهذا شيء جديد شكل عامل خطر كبير على دولة الاحتلال سواء من الناحية الاقتصادية أو العسكرية".وحول الأرقام والإحصائيات للخسائر الصهيونية اليومية جراء حربها على غزة، قال المحلل الاقتصادي: لا أنظر لكل هذه الإحصائيات والأرقام التي تنفقها الحكومة الصهيونية في حربها على غزة ، لأن كل ذلك يعوض من خلال الدعم الخارجي، بقدر ما أنظر إلى الأثر عمليا عندما يصل الضرر إلى المستعمر والمغتصب والتاجر، فعندها تكون التكلفة باهظة لا يمكن تعويضها".وأضاف موسى: وصول النيران الفلسطينية إلى المدن الكبرى الصهيونية سيزيد من الضغط الشعبي الداخلي الذي اضطر للمطالبة بوقف العدوان من أجل ألا تتضرر مصالحه الاقتصادية".وأشار د. موسى إلى أن كل القطاعات الاقتصادية الصهيونية طالها التأثير، وأكثرها القطاع السياحي، حتى مع عقد اتفاق هدنة، لأن إسرائيل أصبحت تحت النيران ومنطقة حرب مفتوحة، منوها إلى أن الجاذبية السياحية سوف تنخفض بشكل كبير، وهذا سيلحق بالكيان الصهيوني خسائر إضافية باعتبارها تعول على الجانب الاقتصادي كثيرا .وذكر الأكاديمي الفلسطيني أن دولة الاحتلال لم تكن مهيأة لهذه الحرب من الناحية الاقتصادية كونها لم تتوقع حجم الرد الفلسطيني وقوته التأثيرية الكبيرة، مبينا أن قبول الكيان بالتهدئة جاء للتخفيف من حجم الخسائر في حال استمرار الحرب.وكانت دولة الاحتلال قد بدأت مساء الأربعاء 14-11-2012 عملية عسكرية كبيرة على قطاع غزة بدأت باغتيال أحمد الجعبري، نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، مما دفع المقاومة في غزة إلى ضرب مدن وبلدات صهيونية بالصواريخ التي وصلت مدينتي "تل أبيب والقدس"، الأمر الذي أجبر حكومة الاحتلال على قبول تهدئة بشروط المقاومة بدأت مساء الأربعاء الموافق 21-11-2012. | |
|
أهلا وسهلا بكم اينما كنتم واينما تواجدتم وطبتم بألف خير
