الأخ أبو حازم في لقاءين منفصلين على الإخبارية السورية وقناة سما الفضائية: *موقفنا في حركة فتح-الانتفاضة، هو ضد المفاوضات والاعتراف بالكيان الصهيوني ومع المقاومة والمواجهة كخيار وحيد لاستعادة الحقوق الوطنيةالأخ أبو حازم في لقاءين منفصلين على الإخبارية السورية وقناة سما الفضائية: *موقفنا في حركة فتح-الانتفاضة، هو ضد المفاوضات والاعتراف بالكيان الصهيوني ومع المقاومة والمواجهة كخيار وحيد لاستعادة الحقوق الوطنية
نشرت بواسطة:admin 2 فبراير,2014 في اخبار شريط, شؤون حركية, لقاءات اضف تعليق
[rtl] [/rtl]
[rtl].[/rtl]
[rtl]*لطالما هناك بندقية فلسطينية تقاتل داخل أرضنا المحتلة فسنضع هذه الاتفاقات في الأدراج.[/rtl]
[rtl]*لا بد من إسقاط مشروع كيري بمناخ كفاحي يستند على انجازات محور المقاومة.[/rtl]
[rtl]في إطار مواكبتها لحدث مؤتمر جنيف2 واستحقاقاته الإقليمية والغربية، وآفاق المفاوضات على المسار الفلسطيني، وصولاً إلى مقاربة المشهد الفلسطيني وانعطافاته استضافت قناتي سما الفضائية والإخبارية السورية الأخ أبو حازم أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح –الانتفاضة، وذلك بتاريخي 30/1/2014، و31/1/2014.[/rtl]
[rtl]حيث جرى التطرق إلى المسارات المتعددة على صعد مختلفة، في سياق الإضاءة على ملفّات مهمة..[/rtl]
[rtl]فقد أشار الأخ أبو حازم في سياق قراءته حول ما يجري في جنيف2، لا سيما وأن جولتها الأولى شارفت على الانتهاء، إلى أن الخيار الحقيقي هو إنهاء الأزمة في سورية، وأن مجرد انعقاد مؤتمر جنيف، يشكل خطوة إلى الأمام وانجازاً على الصعيد السوري والدولي، لحل الكثير من القضايا الدولية وبالذات على الساحة السورية.[/rtl]
[rtl]ولفت الأخ أبو حازم إلى صمود سورية حكومة وشعباً ، بقيادة الرئيس المقاوم بشار الأسد، وإنجازات الجيش لعربي السوري، والدور المهم للوفد السوري في المؤتمر، مؤكداً أن مفاعيل مؤتمر جنيف وأهميته، تتجلى في ما قام الوفد السوري برئاسة الأستاذ وليد المعلم من حركة إعلامية كشفت للعالم حقيقة ما تواجهه سورية من إرهاب على أيدي المجموعات المسلحة الإرهابية التي ارتكبت الكثير من المجازر بحق سورية وشعبها.[/rtl]
[rtl]وأضاف الأخ أبو حازم قائلاً: إن مفاعيل ما يجري في سورية سوف تتأثر به الدول المحيطة، وخير دليل على ذلك ما يجري في لبنان على مستوى الحالة الأمنية، و التفجيرات التي حصلت والتجاذبات السياسية بين الحكومة والقوى السياسية والحزبية، بمعنى أن دخول الإرهابيين التكفيريين سيجعل من لبنان ساحة ملتهبة.[/rtl]
[rtl]ولفت الأخ أبو حازم للتأثيرات على تركيا والأردن، في ضوء انتصارات الجيش العربي السوري ورسمه للمعادلة الميدانية على الأرض، ما حال دون إسقاط الدولة السورية من قبل القوى التي أرادت ذلك بوساطة عملائها من المجموعات التكفيرية المسلحة.[/rtl]
[rtl]وأكد الأخ أبو حازم على أنه سينجم عن مؤتمر جنيف لقاءات متعددة، من شأنها أن تطلع العالم على حقيقة المعارضة الخارجية المتشرذمة، وانصياعها لأوامر ومشيئة الولايات المتحدة الأميركية، وفي ذات الوقت إطلاع العالم على حقيقة صمود سورية، وحقيقة ضرب دورها في المنطقة، فجنيف2 هو حاجة دولية، وفي ضوء المتغيرات التي يشهدها العالم وعلى وجه الخصوص منطقة الشرق الأوسط، نتيجة دفع أميركا بالتيارات الإسلامية والتكفيرية للسيطرة على منطقتنا.[/rtl]
[rtl]وشدّد الأخ أبو حازم على ضرورة الحوار السوري-السوري الذي تشارك فيه كل أطياف الشعب السوري ولا حل إلا بالحوار السوري-السوري، في سياق هزيمة أميركا أمام الملف السوري وتبدل أولوياتها، فالحل بما طرحته سورية وجدول أعمال جنيف يجب أن ينتقل إلى الداخل السوري.[/rtl]
[rtl]فالولايات المتحدة الأميركية تريد انجاز قضاياها قبل أن تذهب للصين، وبدأ حلفائها يشعرون بخوف كبير نتيجة الإرهاب الذي سيرتد عليهم، وهو الذي تنامى بشكل كبير، ولا بد من أن يؤثر عليهم، وأن الحسم العسكري من منظور القيادة السورية التي أدارت صراعاً صحيحاً برؤية ومعرفة بما يجري، هو أن يصل الطرف الآخر ومن يدعمه على الصعيد الإقليمي والدولي، إلى قناعة أنه لا يمكن تحقيق أي هدف من أهدافهم على الساحة السورية.[/rtl]
[rtl]ونتيجة صمود الدولة السورية بجيشها وشعبها الذي التف حول قيادة الرئيس بشار الأسد، لم يحقق المسلحون أي هدف من أهدافهم، لافتاً إلى حدوث تغييرات مرتقبة وقريبة على الساحة العربية، فيما الإرهاب سينكفئ وسيحرق داعميه كما قال الرئيس الأسد ولن تصبح الولايات المتحدة قدراً في هذه المنطقة لتسيطر عليها، ولفت الأخ أبو حازم إلى ثبات الموقف الروسي ووضوحه من المسألة السورية والتعاطي معها بإرادة السوريين ودور سورية في محور المقاومة، وهذه هي معادلة روسية، أي منع أميركا من الاستفراد بالعالم، وانعكاس التقارب التركي-الإيراني على الملف السوري، وسيكون ثمة أولوياته لمكافحة الإرهاب على المستوى الدولي.[/rtl]
[rtl]وحول المشهد الفلسطيني وما يقال عن عملية السلام في ظل تواتر الاستيطان الصهيوني وما الذي يمكن أن تقدمه جولات المفاوضات، أكدّ الأخ أبو حازم على أن هذه المفاوضات جاءت في إطار الحراك الدولي وضمن ما اعتبرته أميركا واحدة من القضايا المركزية خاصة لجهة مؤتمر جنيف 2 على المستوى السوري، وتعهدات أميركا بانجاز شيء ما في الملف الفلسطيني، وشعبنا الفلسطيني مغيب عن هذه المفاوضات ونتائجها فهي تستهدف الحدود وتبادل الأراضي، والتنازلات الخطيرة، فضلاً عن الذي تريده أميركا، أي اتفاق إطاري، يترك القضايا المركزية، كما حصل في أوسلو وتبقى القضية الأساسية الأمن أو الحفاظ على الأمن الصهيوني.[/rtl]
[rtl]فالمفاوضات بهذه السياق-هي مفاوضات جدّية تقوم بها أميركا، لتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي وإذا تم اتفاق الإطار هذا فسيكرس التنازل عن القضية الفلسطينية، وهنا الخطورة لا سيما إذا أصبحت القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني، ولا حق للعودة مطلقاً، وإحدى التنازلات الخطرة للقيادة الفلسطينية أنها جعلت من الولايات المتحدة الأميركية مرجعية لها، مشدّداً على أن “موقفنا في حركة فتح-الانتفاضة، هو بالأساس ضد المفاوضات وضد الاعتراف بالكيان الصهيوني، ومع المقاومة والمواجهة كخيار وحيد لاستعادة الحقوق الفلسطينية.[/rtl]
[rtl]ولفت الأخ أبو حازم إلى أن أميركا تريد الاستعجال في ملف المفاوضات بظل الجامعة العربية وبغطاء عربي، الأداة في مواجهة سورية والأمة العربية.[/rtl]
[rtl]في حين وضع محمود عباس نفسه أمام خيار وحيد وهو المفاوضات ثم المفاوضات.[/rtl]
[rtl]وأشار الأخ أبو حازم إلى الفهم الخاطئ بموضوع الانقسام الفلسطيني، مؤكداً أنه ليس انقساماً حقيقياً بين فتح وحماس، بل هو انقسام الفصائل التي لا تريد التنازل عن الحقوق الفلسطينية وهذا ما يجعلنا ندرك مدى استعجال الولايات المتحدة الأميركية لإنجاز اتفاق ما، حتى يتم التنازل وهذا الاتفاق هو تصفية للقضية الفلسطينية.[/rtl]
[rtl]وأضاف: إن شعبنا الفلسطيني جاهز للتصدّي بكل أطيافه وفصائله لمشروع كيري وإفشاله ولطالما هناك بندقية فلسطينية تقاتل داخل أرضنا المحتلة، فهذه الاتفاقات ستوضع في الأدراج كما وضع اتفاق أوسلو.[/rtl]
[rtl]وأعرب الأخ أبو حازم عن ثقته بالخطوة الايجابية التي جاءت بالتنسيق مع الدولة السورية والجهات الفلسطينية المختصة، ونجم عنها إدخال المساعدات الغذائية والطبية لشعبنا الفلسطيني والسوري في مخيم اليرموك، وقال: على المسلحين في داخل المخيم أن يفوا بوعودهم، وأن يعملوا على إخراج المسلحين الغرباء إلى خارج المخيم، ليتسنى تنفيذ باقي بنود المبادرة، ونأمل خيراً في هذا الاتجاه.[/rtl]
[rtl]وعلى صعيد متصل، أكد الأخ أبو حازم للإخبارية السورية بتاريخ 31/1/2014 وفي سياق تغطيتها الخاصة لجنيف2: إن المؤامرة فشلت بعد 3 أعوام من القتل والإرهاب، ولم يحقق الإرهابيون ما أرادوه، وقال: بتقديرنا أن الدولة أدارت الصراع بحكمة وروية، وأفشلت أهداف العدوان والإرهاب وبقيت سورية صامدة بإرادتها وانتماءاتها انجازات جيشها والتفاف شعبها حولها.[/rtl]
[rtl]فسورية هي دولة مقاومة ومواجهة، وجزء من محور المقاومة، ونتيجة صمودها وانجازاتها والتفاف محور المقاومة حولها كان مؤتمر جنيف الذي يشكل انجازه خطوة هامة في سبيل الحل السياسي.[/rtl]
[rtl]وأشار الأخ أبو حازم إلى تبدل أولويات واستراتيجيات الولايات المتحدة الأميركية قسراً نتيجة فشل ضرب محور المقاومة ومشروع الشرق الأوسط الجديد، مع محاولتها تنفيذ الإستراتيجية العليا للكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تحاول الضغط لتحقيق انجازات معينة.[/rtl]
[rtl]ولا قرار للوفد الذي يسمى معارضة، والولايات المتحدة تريد الخروج بماء الوجه.[/rtl]
[rtl]فهناك فرق بين من يمثلون الحرص على المستقبل ومن ينفذّوا أجندات خارجية.[/rtl]
[rtl]وأكد الأخ أبو حازم في سياق ردّه على أسئلة تناولت ملفات إقليمية ودولية متصلة بالأزمة في سورية، أن سورية تمكنت من الحفاظ على مؤسساتها وأوقفت تدمير بنيتها ومؤسساتها وهكذا لم تست[/rtl]