ابن العاصفة Admin
عدد المساهمات : 958 تاريخ التسجيل : 05/06/2011
| موضوع: حول آخر المستجدات السياسية : بيان سياسي صادر عن المجلس الثوري لحركة فتح -الانتفاضة الأربعاء أكتوبر 03, 2012 5:21 am | |
| صقور الخليل - فتح الا نتفاضة *المؤامرة على أمتنا تستهدف تدمير مكونات الأمة ونسيجها الاجتماعي.*الحراك العربي في أي بلد كان يتحدد الموقف منه من خلال رؤيته للصراع مع الكيان الصهيوني والقضية الفلسطينية.*التغييب المتعمد للقضية الفلسطينية في الآونة الأخيرة الهدف منه حرف الصراع عن مساره الصحيح مع العدو الصهيوني.*الصراع في سورية جوهره الرئيسي النيل من الموقف المقاوم والسيطرة على الموقع الجيوسياسي لهذا البلد.*المخطط الاستعماري يقوم على تقويض الدولة المركزية العربية وتشكيل كيانات طائفية.بسم الله الرحمن الرحيم في جلسته المنعقدة بتاريخ 1/10/2012، توقف المجلس الثوري لحركة فتح حول جملة من القضايا السياسية الراهنة، وفي مقدمتها المخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية، والظروف التي تمر بها أمتنا العربية، والمؤامرات التي تحاك ضدها، وخصوصاً المؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية في هذه الآونة، والدعوات المشبوهة التي يروج لها أعداء أمتنا حول مفاهيم سياسية (الديمقراطية، حقوق الإنسان وغيرها) تهدف بشكل رئيسي إلى الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى وعلى المصالح الاستعمارية في منطقتنا.
ولقد استعرض المجلس الثوري المراحل التاريخية لأمتنا العربية والأطماع الاستعمارية التي كانت تهدف بشكل أساسي إلى السيطرة على مقدرات وثروات الأمة واحتلال فلسطين لما تتمتع به من موقع استراتيجي يربط بين مشرق الوطن العربي ومغربه، وهذا يحقق أهداف أعداء أمتنا بإبقاء وطننا العربي ممزق ومجزء يفتقد من خلال ذلك أي مقوم من مقومات الوحدة العربية. وانطلاقاً من ذلك فإن الصراع القائم الآن في منطقتنا هو صراع كوني جوهره الرئيس تثبيت الكيان الصهيوني والعمل على شرعنة وجوده في قلب أمتنا العربية، وإن كل ما يجري في المنطقة، وتحديداً في سورية ينصب في إطار تكريس الوجود الصهيوني والحفاظ على أمنه، وكون الموقف السوري المقاوم والممانع للمشاريع الصهيونية والأميركية والداعم لقوى المقاومة في أمتنا هو من الثوابت الأساسية لذلك كان لا بد من استهدافها والعمل على ضرب مقومات صمودها وإثارة الفتن الطائفية من أجل خلخلة نسيجها الاجتماعي الراسخ في عمق التاريخ.
وفي هذا الإطار فإن المجلس الثوري لحركة فتح يؤكد على أن الموقف من أي حراك شعبي يتحدد من خلال الموقف من القضية الفلسطينية والصراع مع الكيان الصهيوني بعيداً عن الغوص في أي مسألة تتعلق بالشأن الداخلي لأي بلد عربي.
وحول القضية الفلسطينية توقف المجتمعون عند الظروف التي تمر بها قضيتنا الوطنية وخاصة من خلال ازدياد نسبة الاستيطان في الضفة الغربية وقضم الأراضي وتهويدها في مدينة القدس والحصار الجائر الذي يعاني منه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، هذا إضافة إلى حملات الاعتقال التي ينفذها الكيان الصهيوني بحق أبناء شعبنا ومناضليه.
وباستعراض سريع لكافة اللقاءات والحوارات السياسية التي جرت على الساحة الفلسطينية منذ عام 2005 إلى وقتنا هذا كانت بمجملها تناقش قضايا فرعية لا تلامس الجوهر المطلوب في قضيتنا الوطنية وتحديداً افتقارها إلى اعتماد البرنامج الوطني القائم على الثوابت الوطنية لشعبنا الفلسطيني. وإن ما يجري الحديث عنه اليوم في إطار إعلان الدولة ليس إلا سراباً لا يمكن تحقيقه نظراً للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والتهويد المستمر في مدينة القدس الذي استحوذ على معظم الأراضي الفلسطينية في تلك المدينة المقدسة.
وفي نهاية اللقاء أكد المجتمعون على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لشعبنا الفلسطيني في استعادة أرضه وتحريرها من دنس الاحتلال الصهيوني، والوقوف إلى جانب شعبنا العربي في مواجهة المشاريع الاستعمارية والصهيونية، والعمل الحثيث من أجل رفع الحصار عن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين.
وثورة حتى النصر
المجلس الثوري لحركة "فتح الانتفاضة" 1/10/2012 | |
|